أن معرفتنا بحاجات الأطفال باعتبارها ضرورات بيلوجية ونفسية واجتماعية لها صله وثيقة بتحقيق توازنه الداخلي وتكيفه وتمكننا من تحقيق النمو السليم ..كما أن فهمنا الى هذه الحاجات وأسلوب أشباعها يفسر لنا كثير من تصرفات الأطفال وسلوكياتهم فإشباع حاجات الطفل بطريقه غير مقبولة مصدراً لاضطراب وأختلال التوازن وهذا ما يوضح الارتباط بين حاجات الطفل وصحته .
1- الحاجة الى المكانة وهي حاجة يتطلع اليها كل طفل للاعتراف بوجوده، فهو يحب بشغف اهتمام الاخرين به كالاهل والمربين والاقران حين يكنون له الاحترام ويقدرون رأيه فيشعروه بشيء من العظمة والمكانة.
2- الحاجة الى الطمأنينة التي يصبو اليها الاطفال داخل كل اسرة خوفاً من فقدان الثقة بانفسهم، وهذه الحاجة ان لم تشبع تحمل المخاوف الى النفس، وتكمن لتظهر في أي موقف من مواقف الحياة التي تستلزم الشجاعة، ودور الاهل هو التخفيف من روعة هذه المخاوف واشاعة روح الطمأنينة في داخله من خلال عوامل التشجيع والتحفيز. 3- الحاجة الى العطف والحنان حيث ينتاب الطفل شعور بضرورة وجودها في نفسه حين يكون حائراً، مرتبكا غير مستقر في احاسيسه وانفعالاته فيخاف من المكانة غير المرغوب فيها داخل افراد الاسرة الذين يجب بدورهم انتشاله من هذا الموقف باظهار محبتهم واهتمامهم به. 4- الحاجة الى الشعور بالاستقلال الذاتي ضمن الاسرة ,فالاطفال يودون ان يظهروا ان باستطاعتهم ان يؤدوا بعض المسؤوليات البسيطة واخذ بعض القرارات الخاصة بهم والتي يمكن ان تعود عليهم وعلى الاسرة بالنفع وانهم يستطيعون التعبير عن وجودهم الذاتي اولا وقبل كل شيء اخر للافصاح عن مدى ما لديهم من قابليات يمكن ان تظهر على صور شتى وذلك باتاحة الفرصة لها في كل من البيت والمدرسة للتعبير عن مقدار طاقتها الخلاقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق