فوائد اللعب :
1 – اكتشاف العالم : فعندما يلعب بالسيارة يتعلم انها لا تسير الا بالضغط على زر التشغيل وعندما يجلس على الدراجة يتعلم انها لا تسير الا عندما يندفع بها واضعا رجله على البدال وهكذا مما يشبع عنده الرغبة في استطلاع العالم من حوله والتعرف على كل جديد فيه .
2 _ احترام النظم والقوانين : كتلك التي يتعلمها من خلال كرة القدم حيث يتعلم ان لمس الكرة باليد يوجب توقيع الجزاء الفوري والمتمثل في تحويل الكرة لصالح الفريق المنافس وهكذا يسهل عليه بعد ذلك التعرف على اشارات المرور واللوحات الارشادية ويحترمها ومن ثم احترام قوانين البلد الذي يعيش فيه عندما يكبر فهو قد تعلم ذلك من خلال اللعب .
3 _ تعلم مهارات جديدة :وذلككمهارة الفك والتركيب كما في لعبة البازل والمكعبات ومهارة انشاء مبنى او موقع كما في الفوم ومهارة النحت وصنع أشياء ذات معنى من مواد خام كالذي يتعلمه من خلال طين الصلصال او عجينة السيراميك وكمهارة المراوغة في كرة القدم والتي يكتسبها من خلال اللعب .
4 _ النضج الاجتماعي :النضج الاجتماعي وفنون التعامل مع الآخرين من خلال الالعاب الجماعية هي مما يتعلمه الطفل من خلال اللعب وكيف انه يعطي الكره لزملائه ولا يظل يراوغ بها وحده طوال المباراة , كما يتعلم كذلك العمل الجماعي حيث ان لكل فرد دورا يقوم به فهذا يحرس المرمى وهذا يدافع وذاك هاجم والكل في نسيج واحد لتحقيق هدف معين وهو ادخال الكرة لمرمى الخصم كما يتعلم الطفل تقبل الهزيمة وعدم التعدي على المنافس او حكم المباراة مهما اخطأ وكذلك عدم الغرور بالفوز واغاظة المغلوب .
5 – التعلم مع الآخرين : يتعلم الطفل من خلال اللعب انه ليس بالضرورة ان يكون عالما بكل شئ في الحياة فهو يحاول البحث عن زر تشغيل اللعبة فقد لا يجده الا بعد ان يرشده اليه الاخرون ولا يلعب على جهاز الكمبيوتر الا بعد قراءة الارشادات او اذا علمه احد اياها فعندها يتعلم انه يوجد من هو اعلم منه ببعض الاشياء وانه لا يمكن ان يكون عالما بكل شئ وان الاستغناء عن الناس مستحيل .
6 _ تفريغ الشحنات السلبية :عندما يكلم الطفل دميته أو لعبته فإنه يخرج مابداخله من كبت واحباط تجاه مافعله الكبار معه مما يسبب له ارتياحا نفسيا , وهو نفسه مايحدث بما في نفسه مع غير صاحب المشكلة كي تهدأ نفسه بهذه الفضفضة .
7 _ تحريك الجسم كله :استخدام الطفل لعضلاته وجميع اجزاء جسمه خاصة مع تنوع الالعاب مابين الفردية والثنائية والجماعية وذلك منذ العام الأول حيث يلعب بالسياره أو المسدس بيده ويحرك بدال الدراجة برجله ويقفز هنا وهناك فتتحرك معظم أجزاء جسمه وهكذا .
8 _اكتساب المهارات :يكتسب الطفل من خلال اللعب كثيرا من المهارات العقلية كالإدراك والتفكير والتخيل ونمو الذاكرة وغيرها من خلال ألعاب المتاهات والألغاز والشطرنج والأرقام أوالحروف المتقاطعة والكنز وتكملة القصص .
9 _ الاتزان الانفعالي : يكتسب الطفل من خلال اللعب الاتزان الانفعالي فهو في كرة القدم مثلا يفوز مرة ويخسر أخرى فيفرح هنا ويحزن هناك ولكنه يتعلم بالتوجيه أن الكرة غالب ومغلوب بل الدنيا كلها فقد يتفوق في مادة ولا يتفوق في أخرى وقد يكسب من عمل مالا كثيرا ولا يكسب من عمل آخر الا مالا قليلا فهنا يجب يجب أن يكون متزنا لا يغتر في الاولى ولا يحقد او يحسد في الثانية .
10 _ أن يكون له هدف : يتعلم الطفل عندما يلعب أن يكون له في الحياة هدف وذلك في مثل كرة القدم فإحراز الهدف هو الذي يسعى اليه كل فريق . ولو لم يكن هناك مرمى وظل كل لاعب يتبادل الكرة مع زميله هكذا بلا نهاية محددة أي دون السعي للوصول الى مرمى الخصم وإحراز الهدف لفقد الجميع المتعه ولأصابهم الملل .وفي كل الألعاب يكون هناك هدف يسعى اللاعب لتحقيقه مما يعلم ابناءنا أن يكون لهم هدف ويخططون لتحقيقه حتى على المستوى الشخصي .
11 _ إعمال العقل : فسد محرك السيارة الصغير (الزمبلك ) فقام الطفل بنفسه او بمساعدة الآخرين بربط حبل في طرف السيارة وجرها فتعلم هنا الابتكار وإعمال العقل في الاستفادة من كل شئ حوله .
12 _ تنمية المهارات اليدوية : من خلال اللعب ينمب الطفل مهاراته اليدوية حيث يحرك يديه في دفع هذه اللعبة وفك الأخرى وتركيب شئ على لعبته أو تركيب لعبة على الأخرى وغيرها مما ينمي مهاراته اليدوية .
13 _ تعلم فنون القيادة : من خلال اللعب يتعلم الطفل القيادة فهو ينبه زملاءه لخطر أو يخطط معهم عند بدء اللعب ويعرفهم ماذا يفعلون وماذا يتركون وينادي عليهم فيجيبونه لأنهم يحبونه ويرون فيه الشخصية القوية وماكان اكتشاف ذلك الا من خلال اللعب .
14_ إشباع الحاجه إلى النجاح : من خلال اللعب يحقق الطفل نجاحات ويشعر بإنجاز بعض الأشياء والمهام مما يعطيه الثقة ف النفس حيث انه أشبع حاجته إلى النجاح وهي حاجه أساسية بالنسبة إلى كل إنسان فالطفل عندما يبحث عن زر تشغيل اللعبه ويجده يفرح كثيرا لأنه حقق إنجازا وعندما يحرز هدفا في المرمى فإنه يفرح لتحقيق هذا الإنجاز وعندما يضع رجله على البدال فتسير الدراجة به فإنه يفرح بهذا الإنجاز الذي صنعه بنفسه والذي يجب ان يساعده .
15 _ استخدام جميع الحواس : اللعب يتيح للطفل استخدام جميع حواسه فلا تتعطل إحداها فهو يستخدم يده في لعبه وأذنه في ثالثة وعينه في رابعة وربما الكل في لعبة واحدة فيكون اللمس والسمع والبصر والكلام في ألعابه كلها وهذا مما يجب مراعاته عند شراء الألعاب للطفل أو عند متابعته وهو يلعب .
16 _ تنمية الحس الفني : من خلال الرسم والتلوين والورق الملون أو المربعات الملونة يتعلم الطفل الذوق وينمو لديه الحس الفني .
17 _ التعاطف مع الآخرين : التعاطف مع الآخرين هو من أبرز مايتعلمه الطفل خاصة عند اللعب الجماعي عندما يحسن التعامل مع المغلوب فلا يغيظه أو يسخر منه كما انه يتعاطف مع الطيور والحيوانات فلا يلعب بصغارها أو ببيضها أو يجرها من ذيلها .
18 _ تعلم معايير الصواب أو الخطأ : الصواب والخطأ من الفوائد المهمة التي يكتسبها الطفل من خلال اللعب فهو يلعب الألعاب الثقافيه مع زملائه فيصيب في سؤال وخطئ في آخر وهو عندما يلعب بالماء فيصب الكثير منه في الإناء الصغير يتعلم أن ذلك خطأ فالماء الكثير مع الإناء الكبير وهكذا مع كل الألعاب يتعلم الطفل معايير الخطأ والصواب .
19 _ تحقيق المتعة : الألعاب التي تصدر أصواتا موسيقية تمتع الطفل وتسعده كما تعوده التمييز بين بين الأصوات وتزداد المتعة كلما تنوعت الأصوات وكانت رقيقة كأصوات السيارات الصغيرة والطيور البلاستيكية التي تحتوي على صافرات وهذه المتعة يحتاجها الطفل بل يستمتع بها كل إنسان ويرق طبعه وتهدأ نفسه .
20 _ تفريغ الطاقة : باللعب يفرغ الطفل طاقته الزائدة حتى ينمو سويا فهو يقفز هنا وهناك ويجري ويمرح ويدخل ويخرج ويكاد الطفل الطبيعي لا يهدأ على حال وكل هذا المجهود أثناء اللعب يساعد في تفريغ طاقة الطفل الزائدة .
21 _إشباع الحاجة للتملك : باللعب يشبع الطفل حاجته الى التملك من خلال الالعاب التي يحتفظ بها لنفسه وحاجة حب التملك ليست أنانية بقدر ماهي حاجة يحتاج كل إنسان لإشباعها عنده ولعل ذلك كان من عوامل فشل النظام الشيوعي الذي يحرم الأفراد من التملك فالدولة عندهم هي المالكة لكل شئ وتتضح هذه الحاجة عند الطفل فيما دون الرابعة فهو يحتفظ بين يديه بلعبتين وثلاثة ويرفض أن يشاركه فيها أحد من إخوته أو أقرانه فهو في هذه السن يكون فرديا في لعبه وليس جماعيا .
22_ إكتساب معلومات جديدة :يكتسب الطفل من خلال اللعب معلومات جديدة تزيد من قاموسه ومعلوماته الثقافية يتعلم أن الكرة المصنوعة من المطاط تنط بينما الكرة المصنوعه من الصوف لا تنط وعندما يضع يده في الماء الصافي يراه بينما لا يراها عندما يضع يده في الماء الملون أو الماء بالصابون فيعلم خصائص الماء وعندما يضع الزيت في الماء لا يذوب بينما يذوب فيه الصابون وتظهر معه الرغاوي فيعلم أن بعض المواد تذوب في الماء وبعضها لا يذوب وعندما يصنع المركب الورقي يسير على الماء ولكن عندما يضع العملة المعدنية تغطس في الماء فيتعرف على مفهوم الطفو والغوص ويكتشف ان الماء له قوة يجرف التراب ويتخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه ويتحول بالتسخين إلى بخار وبالتبريد إلى ثلج وحين يصب الماء في كئوس يتعلم ضبط عضلاته والتنسيق بين حركة اليد والعين . وعندما نعطي له الفرصة ليقوم بملء بعض الأواني البلاستيكية وصب محتوياتها في أوعية اخرى أقل حجما لكي يتوصل الى حقيقة ان الاناء الكبير يمكنه ملء عدة اواني صغيرة , وعن طريق استعمال ميزان بسيط باستخدام قطعة خشبية تثبت من وسطها يعرف ان هناك اجساما اثقل من الاخرى ويمكن بهذه الطريقة ان يزن كل العابه ليعرف ايها اثقل من الاخرى .
23 _ التفوق الدراسي : أثبتت الأبحاث أن الاطفال الذين شكل اللعب جانبا من نشاطتهم المدرسية تفوقوا على أطفال آخرين لم يوظف اللعب في تربيتهم ولم يعطي نفس الاهمية في برامجهم الدراسية . وكان من مظاهر هذا التفوق القدرة على التعبير عن النفس بواسطة الرسم الحر بواسطة اللغة حيث برعوا في تأليف الجمل المفيدة وتنظيم الاجوبة واكتساب قدرات لغوية كبيرة ومهارة جمع عالية وإعداد الأشياء والقدرة على التعبير عما يجيش في عقولهم من اهتمامات وأفكار , كما لوحظ نمو روح التعاون والتكامل والانسجام مع الآخرين لديهم وإقامة العلاقات الاجتماعية معهم واكتساب السلوك الناضج وأداء الكثير من المهارات الحسية الحركية بإتقان والسبب الرئيسي في كره الطفل للمدرسة هو انها حرمته من متعة اللعب وفرضت عليه قيودا أو التزامات غير ملائمة لشخصيته وطبيعة سنه فلو لم يعلم يلعب الطفل فسوف يقل تركيزه ويضعف مستوى ذكائه بين أقرانه ومجرد إجباره على التعليم كفيل بفشله إن لم يورثه الإحباط واليأس والكبت والتأخر الدراسي والسلوك العدواني , ليفرغ في طاقته المكبوته , وعلاج ذلك يكون بمساعدته في ممارسة إحدى الالعاب أثناء الدراسة وتخصيص ساعه او اثنتين في اليوم للعب الحر او الجماعي والتنزه وساعتها سيقوم باداء واجباته الدراسية على خير وجه .
24 _ غرس القيم : من خلال اللعب يتعلم الطفل السلوكيات والقيم كالنظام الذي يتعلمه من خلال انتظار دوره في اللعبة والتعاون الذي يتعلمه من خلال الالعاب الجماعية والصبر الذي يتعلمه عندما يخسر مباراة أو لعبة وغيرها من قيم واخلاقيات .
25 _ الترويح عن النفس : اللعب يجدد النشاط ويروح عن النفس كالذي يعقب المذاكرة أو يتخللها وكالذي يعقب تحفيظ القرآن الكريم أو غير ذلك .
26 تفريغ الكبت والإحباط : يصرف الطفل عن طريق اللعب التوتر الذي يتولد نتيجة القيود المختلفة التي تفرض عليه ولذا نجد أن الاطفال الذين يكثر في بيوتهم القيود والاوامر يلعبون خارج البيت أكثر من غيرهم فاللعب من احسن الوسائل لتصريف الكبت وليس الكبت فقط بل سائر الامراض النفسية التي يعاني منها الاطفال .
27 _ نمو الإدراك : يساهم اللعب في نمو الإدراك السمعي من خلال التعرف على الاصوات المختلفة كما ينمو كذلك الإدراك البصري من خلال التلوين والرسم والتشكيل وغيره مما يساهم في التمييز بين الصور والألوان .
28 _ نمو العضلات الكبيرة : اللعب يساهم في نمو العضلات الكبيرة للطفل خاصة عندما يمارس الجري والقفز والحجل والوثب والتزحلق والتسلق والأرجحة والقذف لإصابة الهدف وضرب الكرة بالقدم وتنطيط الكرة وركوب الدراجة والزحف والاستخفاء او الدخول من جانب والخروج من جانب آخر وغير ذلك من ألعاب أخرى .
29 _ نمو العضلات الكبيرة : اللعب يساهم في نمو العضلات الصغرة للطفل خاصة عندما يلعب بمثل الفك والتركيب والقص واللصق والعجائن والصلصال وغيرها .
30 _ نمو الذكاء ورفع مستوى الانتباه والتركيز : دلت بعض الدراسات أن الاطفال الذين كانت نسب ذكائهم عالية في مرحلة ما قبل المدرسة قد أبدوا اهتماما واضحا بالأجهزة والمواد التي تستخدم في الالعاب التمثيلية والفعاليات التي تتطلب الابتكار وتصبح هذه الفروق بين الاطفال من النموذجين أكثر وضوحا كلما تقدمت بهم السن ويبدي الاطفال مرتفعو الذكاء اهتماما بمجموعة كبيرة من نشاطات اللعب ويقضون في ذلك وقتا اطول ويكونون اكثر ميلا الى الالعاب الفردية من ميلهم الى الالعاب الجماعية وهم اقل اشتراكا في الالعاب التي تحتاج الى نشاط جسمي قوي على عكس الاطفال ذوي الذكاء المتوسط كما ان النابهين يميلون الى الالعاب الرياضية ويكون ميلهم اكثر الى الالعاب العقلية وهم يستمتعون بالاشياء جميعها وتكون لديهم هوايات مختلفة اكثر من الاطفال الآخرين .
31 _ النمو اللغوي : يساهم اللعب في النمو اللغوي للطفل وزيادة معجمه ومن ثم طلاقته اللفظية من خلال ألعاب التذكر ( اذكر 10 طيور , 10 حيوانات , 10 بلاد , 10 أصدقاء ) ومن خلال الالعاب الثقافية المختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق