الجمعة، 14 يناير 2011

ثقة الطفل بنفسه تقوده للابداع

الثقة بالنفس أن تمتع بها الطفل منحته الكثير من القوة وفتحت له الكثير من الدروب التي كانت مستعصية عليه سابقا والطفولة وما يعتريها ترسم الخطوط المستقبلية للشخصية الإنسانية وكلما أحسنا بناء شخصية الطفل كلما كانت شخصيته المستقبلية قوية ومتماسكة.

الثقة بالنفس عند الطفل أمر يلقن للطفل ويعلم ببعض الخطوات الهادفة في هذا المجال مع العلم ان هناك أطفال يمتلكون ثقة بأنفسهم ولكن لا تظهر جيدا بسبب الخوف أو قلة التشجيع أو أي أمر أخر وعلى الأهل في هذه الحالة ان يدفعوا الطفل لكي يثق بنفسه ويخرج قدراته من داخله.
فوائد ثقة الطفل بنفسه:
1- الثقة بالنفس تدفع الطفل للنجاح في حياته.
2- الثقة بالنفس تجعل الطفل اقل ارتكابا للأخطاء لان الواثق بنفسه لا يتملكه الخوف عند رغبته بالقيام بأي عمل وبالتالي يكون أداءه أفضل.
3- ترفع الثقة بالنفس لدى الطفل مستوى قوة شخصيته وتجعلها أكثر ثباتا.
4- الثقة بالنفس تدفع الطفل إلى التعلم والاكتشاف وتدفعه إلى اختراق أمور كان من الصعب ان يخوض فيها ان كان صاحب شخصية مهزوزة.
5- الثقة بالنفس تمنح صاحبها لباقة وتركيزا في الحديث وتظهر ملامح الذكاء عليه المتجلية في حسن المخاطبة.
كيف يمكن لنا ان نخرج أطفالا واثقين بأنفسهم ؟
لا أبالغ ان قلت ان الأهل هم سبب ضعف شخصيات أبنائهم صحيح ان الطفل عليه بعض المسؤولية ولكن القسم الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الأهل
وان أردنا ان نزرع الثقة بالنفس في أطفالنا مؤكد لن نضل الطريق بل هو واضح جدا للجميع ويحتاج إلى الرغبة بالقيام بهذا الامر إضافة إلى تمتع الأهل بالوعي التربوي وحسن الأسلوب التربوي
واليكم ألان بعضا من النصائح والإرشادات في هذا المجال
1- مدح الطفل أمام الآخرين وإظهار محاسنه وإثناء وجوده طبعا دون ان نبالغ بالأمر بل نكتشف محاسن طفلنا ونظهره أمام الآخرين دون زيادة
2- إفساح المجال للطفل ليتخذ قراراته بنفسه ملا نحاول ان نفرض عليه كل صغيرة وكبيرة بل نكتفي بالإرشاد ونترك له اتخاذ القرار وحتى ان كان مخطئا المهم ان يتخذ القرارات ولاحقا يتم مناقشه النتائج معه
3- منح الطفل فرصة للتعبير عن نفسه وعدم إرغامه على الصمت أو صده تحت أي ظرف
4- إشراك الطفل في بعض القرارات التي تتعلق بالمنزل وطلب رأيه في الأمور المنزلية وبعض الأمور الخاصة بالأهل مثلا نقول للطفل ما رأيك هل نرتب المنزل بهذه الصورة أم بهذه الصورة ا ملك وجهة نظر أخرى
5- الاعتماد على الطفل في إحضار بعض من حاجيات المنزل وإشعاره انه شخص مهم ويعتمد عليه
6- التشجيع أمر بالغ الأهمية للطفل يدفعه إلى تحقيق أمور كان يظن أنها صعبة التحقيق والتشجيع مصدر مهم لزرع الثقة بنفس الطفل
7- لا يجب على الإطلاق تحطيم شخصية ومعنويات الطفل وخاصة أمام الآخرين وحتى أمام إخوته وأخواته في المنزل ان اخطأ نحاسبه بيننا وبينه ولا نعاقبه بصورة قاسية لها تأثيرات بالغة على شخصيته بل نختار طريق الإرشاد والتوعية
8- الاهتمام بالطفل يدخل في نفس الطفل شعور انه مهم في الأسرة وهذا الشعور هام في سبيل تمتين الثقة بنفسه
9- تشجيع الطفل على ممارسة هواياته مهما كانت دون محاولة فرض هوايات نحن نراها جيدة أكثر مما اختار هو
10- الحرية المالية تعزز الثقة بالنفس ويجب ان يخصص للطفل مبلغ ماليا كل يوم والأفضل ان يكون أسبوعيا ويعطى مطلق الصلاحية ليتصرف به كما يشاء ونكتفي بان نرشده بشان الإنفاق كي نبعده عن التبذير ونخبره ان هذا المال مصروف أسبوع له الحق بان ينفقه في يوم أو في الأسبوع ولكن لن يحصل على مبلغ أخر إلا بعد انتهاء الأسبوع وهنا نوعيه إلى طريقة ترشيد مصروفه وتوزيعه على مدا ر أسبوع وفق خطة خاصة به
11- علم طفلك كيف يدافع عن نفسه ولا تدافع عنه أنت بل اخبره انه عليه ان يعتمد على نفسه ليدافع عنها وأنت اكتفي بالإرشاد والمراقبة
12- لا تنقذ طفلك من كافة مشاكله بل أرشده لطريق الخلاص واتركه يسير فيه
13- علمه ان يعتذر عندما يتطلب الامر الاعتذار وعلمه ان الاعتذار مصدر قوة ونابع عن مراجعة الذات ورغبة في إصلاحها
14- احترم خصوصية طفلك واستأذنه دوما قبل الاقتراب من حاجياته ويجب ان يمتلك الطفل ممتلكات خاصة به في المنزل
15- علم طفلك كيف يعتني بنفسه كان يحضر طعاما خفيفا له إثناء غيابكم
16- محبة أصدقائه والاهتمام بهم عند زيارته أمر مهم جدا للطفل ولشخصيته
17- علم طفلك فن الحوار ولا تمل من مناقشته في الأمور ومن دفعه ليعبر عن أفكاره الخاصة

http://www.dyrsch.com/vb/showthread.php?s=e87b70c67263ea8ada023efca9ecd280&t=70

عبـآرات طفـوليـة .. لكل أم

أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك
لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,

- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر
الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".

- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"
فارحميني !!

- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً
وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً
ونظيفاً
عندما "أكبر" قليلاً ..

- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في
كل شيء" لا تنفعلي
أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم
أزل طفلك الذي – يهواك- .

- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده
في كل شيء ... فكوني
كما تحبين أن أكون.

- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.

أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة
الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فاغمريني في مثل
تلك اللحظات باهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...

- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي
الذي "بينهما"؟!!

أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني: كيف
أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على
الورق بدلاً من
أن "تعاقبيني" ...

- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً" لا
تنسي أنني جديد على عالمكم!

أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!

- أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.

- أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في
سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟

- أمي: ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .

- أمي: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني
" أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ ..
طفلكِ وحبيبك

http://www.dyrsch.com/vb/showthread.php?s=e87b70c67263ea8ada023efca9ecd280&t=71

المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال

~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~

الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .

ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .

فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .

ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .

6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

7-
قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و cd ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

8-
المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9-
التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها