سلبيات التعليم
المعلم....... في الغالب الأعظم هو أداة للتخريب والتدمير النفسي والعقلي والسلوكي والدليل على ذلك المخرجات وخصوصاً في قطاع الطلاب الذكور.......
إعاقات متنوعة.....
رواسب مؤذية وعقد للمتفوقين وغير المتفوقين لو سألت أي طالب عن المدرسة لوجدت عنده روايات مطوله عن المناهج المبدعة....والمعلم المربي القدوة...والإدارات الحكيمة..
على ماذا برمجوا النشء ....
الدكتاتورية المطلقة. والتعليب القصري للمجتمع .
ثقافة الصمت والخوف والإقصاء والبقاء للأقوى......
الحجر على العقل منهاج الحياة وهو الصراط المستقيم مدعم بنص ( لوكان العقل يجدي كان مسح باطن الخف أولى من مسح ظاهره)
أسلوب تقديم وعرض المناهج أسلوب منفر يبعد أكثر مما يقرب ويشتت أكثر مما يجمع....
• أسلوب التلقي حيث أن المعلم يلقي المعلومة الموجودة في الكتاب على مسامع الطلاب وفي اليوم التالي أ سرد ما سمعت جميع المواد بدون استثناء أحفظ وخلاصة القول أن الحفظ والتلقين يقتل الإبداع
• كثرة الكم وفراغ المحتوى ( تاريخ , جغرافيا , .... , ...,......,.. ثم تتخرج ولاشيء له ارتباط بسوق العمل أو واقع الحياة..........
• نظام الرسوب ... .المد مر لمستقبل الطالب ذلك الكابوس والغول الذي لايكاد يفارق شبحه خيال كل طالب بل حتى الأطفال في رياضهم تبرمجوا من قبل الأهل على ذلك.
لذا كثيراً ما نسمع من بعض الطلاب نشيطين الذهن ( لا أريد أن أكمل الدراسة(
نأمل من المشرفين والموجهين أن يبادروا بعقد ندوات ودورات تأهيلية للمعلمين عن كيفية التعامل الأمثل سلوكياً وتربوياً على ضوء العلوم الحديثة في مجال تعزيز القيم التي تبني الذات بقيم واستحقاقات حقيقية وتقدر قيمة العمل وأنه سبيل النجاح .
حلول مقترحة .................
نأمل و نرجوا إعادة النظر في أسلوب التعليم القديم القائم على الحفظ والتلقين ويحل محله نظام جديد يدرس من قبل جهات متخصصة تدرس الميزة النسبية للبلد واحتياج سوق العمل فيدرس الطلبة مايُأهلهم للعمل بعد التخرج .
وهذا سيقضي على الكثير من الآفات والمشاكل مثل...
• إيجاد فرص العمل الملائمة لكل شخص
• الاستفادة من طاقات الشباب وأفكاره وإبداعاته قبل التخرج وبعدة حيث أنه سيمارس حرف نظرية وعملية تساعده في تحديد وجهته المستقبلية.
• تأسيس مجتمعات وأجيال منتجة ومبدعة معتمده على نفسها .
• الوصول لدرجة من الاحتراف والمهارة حيث أن الشباب سيتدربون على المهن من سن مبكرة وستكبر معه التجربة والخبرة .
وضع البذور للمشروعات الصغيرة حيث أن كل فرد سيتقن حرفة أو مهنة يستطيع أن يبدأ بها مشروع صغير.
وهذه دعوة للعمل يداً بيد للارتقاء بمصالح الأمة وعلو الوطن .
متى أحسست أني أتعلم ؟
عندما أنهيت التعليم النظامي فوجئت أني لا أعلم شيئاً وأني غير مؤهلة لأن أعمل فتوجهت إلى المعاهد بغرض أخذ دبلومات متخصصة كانت البرامج ضمن وحدات زمنية محدده في كل وحدة زمنية برنامج محدد فقط لا غير ننهي المدة فنختبر .
عندها ولأول مرة أحسست وأيقنت أني تعلمت برغبة وفرح نتج عنها مهارة وإتقان .
أفكاري وخلجات نفسي عن التعليم :
نرحل الحشو والمناهج المتهالكة إلى عالم اللا عودة .
نلخص العلوم والمعارف ونجردها من الحشو بطريقة فعالة وعملية .
• في المرحلة الابتدائية نركز على محو الأمية بشكل مركز قراءة ’ كتابة, مبادئ حاسب ورياضيات ومهارات سلوكية واجتماعية من ضمنها الدين .
• تدمج المرحلتين المتوسطة والثانوية نبدأ في تدريس العلوم والمعارف ضمن وحدات زمنية محددة للفرع العلمي الفرع يدرس ضمن زمن معين بمفردة مثال دبلوم فيزياء مدته 3 أشهر ... دبلوم لغة مدته ....وهكذا وتعطى شهادة دبلوم للفرع العلمي المنجز . وبذلك يكون الطالب قد ركز وأتقن خلال المرحلة الفروع العلمية وتكون هناك مساحة للطالب بأن يختار ما يدرس في حدود قدراته وإمكاناته .
هذا والله من وراء القصد .
جنوبية سرق منها وطن .بدايةً نقول كثيراً ما يلاحظ الناس التجاوزات والأخطاء لكنهم يقفون عندها ولا يتجاوزونها إلى ما بعدها لإصلاحها لأن اللا قرار أصبح السمة الغالبة على طباعهم لكن .......
أقول : من كانت له غاية سامية فلن يعدم الوسيلة .........
وأنا على يقين تام أن المجتمع إذا تمتع بنظام رائع من منظومة الأفكار الذكية في أي مرحلة من مراحل تاريخه ساد هذا المجتمع حياة إنسانية راقية ونظام فكري سديد بحيث يتمكن المجتمع من حل كافة مشكلاته بحلول مناسبة ويخرج أفراده من الخارطة المحدودة إلى الخارطة الامحدودة أما إذا ساد المجتمع منظومة من الأفكار العقيمة أو الفاسدة أنغلق المجتمع وتقوقع على ذاته في الأولى وأنحط في الثانية وسادته في كلا هما الفوضى والجمود والركود وأعترى كيانه العجز والفساد وتفا قمة عليه المشاكل وعجز المجتمع عن استنباط الحلول فتنتقل المشاكل من جيل إلى جيل تقود المجتمع نحو الهاوية ...
وحتى لا يبدو الحلم ورديئاً بكليته فيكون نسجاً حريرياً على نول الخيال لا شك أن هناك آفات وأمراض مزمنة تتطلب نضال دءوب على درب يضيئه الحق المبين الذي يسعى إليه الجميع فمنهم مدركه ومنهم من شبه له ومنهم من ظل الطريق إليه فعلينا أن نقيس الأمور وننظر في تبعاتها ........
ولتكن خارطة الطريق المراجعة الشاملة للعوامل والأسباب التي أدت إلى عرقلة وصولنا كمجتمع نحو الهدف المأمول والتنمية المطلوبة.
لماذا كنا بعيد ين عن حركة التنمية الحضارية على المستوى الإقليمي ... ولنتغافل كلمة العالمي .؟
....أنظروا إلى منظومة التعليم من بداية نشأتها إلى تاريخه ....
وبكل جرأة شرحوا مناهجها أنظروا في كفاءة إدارتها والقائمين عليها انظروا إلى المعلم سلبياته وإيجابياته أنظروا إليه وهو ظالم انظروا إليه وهو مظلوم انظروا إلى مخرجات المعلم السلب منها والإيجاب انظروا في الأنظمة واللوائح التي تحكم الإدارات والمعلمين .......
انظروا إلى المكاسب والإنجازات التي حصلنا عليها من منظومة التعليم..
و بإحساس المحب المشفق أقول أن أكثر معانات المجتمع وكآ بته وإفلاسه الحضاري والعلمي من منظومة التعليم ونحن نتحدث عن السواد الأعظم منه . ذلك القاتل المعتز بجرمه المتبجح بجهلة .
ولكني تعلمت من دعاة التنمية والتعمير ......أن للفكرة قوة قد تعادل قوة قنبلة ذرية سلمية ! وأن الكلمات جنود وأن النوايا الطيبة تفرش ساحات قلوب الناس وعقولهم ليتقبلوا الجنود المسالمين
حملة لواء العمار الشامل والأمن الشامل والحياة السعيدة لكل الناس . فيا باحثينا ومثقفينا ومحبي الخير للأرض والإنسان .....
متى يكون التعليم في مجتمعي الملف الساخن .....